قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في كلمة رئيسية اليوم، إن الرياضة تلعب دورًا في العودة إلى الحياة الطبيعية، واستضافت قطر مؤخرًا فرقًا لمراحل المجموعات من دوري أبطال آسيا. مؤكدًا إنه “يجب اعتبار الرياضة وسيلة حاسمة للمساهمة في المهمة المشتركة المتمثلة في الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية في جميع أنحاء العالم”.
وقال: يتوقف مستقبلنا الجماعي على نهج موّحد ومتماسك للصحة العامة، الجسدية والنفسية. كان هذا ضرورة قبل انتشار فيروس كوفيد-19، وباتت الآن ضرورة حتمية “.
كان الدكتور أنطوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو فريق العمل المعني بفيروس كورونا المستجّد بالبيت الأبيض، والباحث العالمي المرموق في مجال فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، أحد المتحدثين البارزين في اليوم الرابع من القمة الافتراضية العالمية للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” 2020.
في حديثه مع فيونا جودلي، رئيس تحرير المجلة الطبية البريطانية، أقر الدكتور فاوتشي بالتأثير العميق لكوفيد-19 على الأقليات في الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة الأميركيين الأفارقة، نتيجة للعوامل الاجتماعية المحددة للصحة. وأعرب عن رأيه بأن الوباء سينتهي بلقاح فعّال وآمن، ولكن إلى جانب تدابير خاصة بالصحة العامة.
من جهتها، شاركت آبي هوفمان، رياضية سباقات المضمار والميدان السابقة، والتي شاركت في منافسات أربعة ألعاب أولمبية كممثلة لكندا، وهي حاليًا مدير تنفيذي أول في وزارة الصحة الكندية وعضو المجلس التنفيذي لألعاب القوى العالمية، في جلسة أدارتها بعنوان “التحديات الصحية للأحداث الرياضية الكبرى”، بمناقشة التخطيط للإرث الرياضي للحصول على فوائد صحية وعامة دائمة. حيث ناقش المتحدثون تقريرًا بحثيًا جديدًا سيكون بمثابة نقطة مرجعية لاستعدادات قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
ركزت جلسة “الأخلاقيات الإسلامية وعلاج العقم”، التي أدارها الدكتور محمد غالي، أستاذ الإسلام وأخلاقيات الطب الحيوي، fجامعة حمد بن خليفة، والدكتورة عالية عبد الهادي، رئيس مركز المساعدة على الإنجاب والمستشار الأول، مؤسسة حمد الطبية، على الاهتمامات الأخلاقية الفريدة لتقنيات المساعدة على الإنجاب، والمعروفة أكثر باسم علاجات الخصوبة.
كما استضافت مناظرات الدوحة جلسة مباشرة عززت موضوع المعاملة غير المتكافئة والتفاوت العرقي في الرعاية الطبية كجزء من سلسلة #DearWorldLive، وضمت الندوة الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، والدكتور كمران عباسي، المحرر التنفيذي للمجلة الطبية البريطانية، ودورين مورا موراشا، مؤسسة أنا قصة جميلة.
كان إيصال صوت الكوادر التمريضية على مستوى العالم هو محور فعالية المائدة المستديرة التفاعلية مع التمريض الآن، والتي جمعت قادة التمريض الدوليين معًا لمناقشة كيفية تعزيز صوت الكوادر التمريضية الشابة في الدعوة الصحية العالمية.
في مختبر ويش للأفكار، كان هناك تركيز مكثف على إطار عمل الرعاية الصحية واستجاباتها في قطر. ناقش برنامج “الاستجابة القائمة على العلم في قطر لكوفيد-19″، بالشراكة مع وزارة الصحة العامة في قطر، التعاون بين مختلف القطاعات والذي شمل مقدمي الرعاية الصحية، وعلماء الأوبئة، وصناع السياسات، والعلماء، والأوساط الأكاديمية لإبلاغ القرارات المسندة بالأدلة. بينما درست جلسة أُقيمت بالشراكة مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة تأثير الوباء على اضطراب طيف التوحد.
تمت مشاركة التطورات التي شهدتها دولة قطر في مجال معالجة الخرف، لا سيما في مجال البحث وتطوير السياسات، خلال جلسة إحاطة بالسياسات ترأستها الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي في مؤسسة حمد الطبية.
تضمن برنامج اليوم نقاشًا، كجزء من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، التي استضافت جايلز دولي، مؤسس مؤسسة “إرث الحرب”، حول كيفية إعادة صياغة وجهة نظرنا حول الإعاقة. وعقدت حلقة نقاش قوية مع الصحفيين الدوليين حول أفضل الممارسات للإبلاغ عن الصحة النفسية بقيادة كاري كوبهام ، المدير المساعد الأول في زمالة روزالين كارتر لصحافة الصحة النفسية والإعلام. بدأ ثلاثة من زملاء من قطر مشاركتهم في برنامج روزالين كارتر في وقت سابق من هذا العام.
سيشمل اليوم الأخير من “ويش” 2020 غدًا خطابًا رئيسيًا من رئيس وزراء موريشيوس حول استجابة بلده لكوفيد-19، وحلقات نقاش تغطي العديد من الموضوعات بما في ذلك “دور المدارس في صحة الأطفال والمراهقين” و”الإجهاد الضار واضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال”، وحفل ختامي للإعلان عن الفائزين بـ”الجائزة الكبرى للابتكار” من “ويش”.
تستمر فعاليات قمّة ويش، مبادرة مؤسسة قطر للصحة العالمية، حتى 19 نوفمبر، وهي مفتوحة للتسجيل على www.wish.org.qa
