fbpx

مزون المليحان

سفيرة النوايا الحسنة

اليونيسيف

تقود الآنسة مزون المليحان حملات لتعليم الأطفال في حالات الطوارئ منذ أن أجبرت على الفرار من سوريا في عام 2013 مع أسرتها. بدأت مزون حملتها في الأردن، حيث كانت تعيش كلاجئة في المخيمات لمدة ثلاث سنوات، منها 18 شهرًا في مخيم الزعتري. وكجزء من حملة العودة إلى المدرسة التي تدعمها اليونيسف، دعت مزون لأول مرة المزيد من الفتيات للذهاب إلى المدرسة في أغسطس 2013، وتنقلت من خيمة إلى خيمة للحديث مع أولياء أمور الأطفال المعرضين لخطر الزواج المبكر أو عمالة الأطفال. وعلى مدار العامين ونصف العام التاليين، اقترن اسمها بالدفاع عن حقوق الأطفال، وخاصة الفتيات، في البقاء في المدرسة أو العودة إليها. رافقت الناشطة ملالا في زيارتين إلى مخيم الزعتري.

تدرس مزون حاليًا في نيوكاسل في المملكة المتحدة، حيث أعيد توطينها مع عائلتها. وهي أول لاجئة يتم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف لامتلاكها صوتًا مؤثرًا وحقيقيًا في التعليم في حالات الطوارئ. وهي أيضًا من مناصري حملة “لا لضياع جيل” التي تنفذها اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

في أبريل 2019، سافرت مزون إلى مالي مع اليونيسف لرفع الوعي حول تأثير تزايد العنف وانعدام الأمن على تعليم الأطفال وسلامتهم. في يوليو 2019، ألقت مزون خطابًا، ممثّلة عن الأطفال، في الأمم المتحدة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل.