البروفيسور رويدا المعايطة أستاذةٌ في كلية التمريض بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وعضو المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، ومستشارة صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين لشؤون الصحة والتنمية الاجتماعية، وزميلة فخرية بالكلية الملكية للجراحين في إيرلندا وكلية التمريض والقبالة.
نهضت البروفيسور رويدا المعايطة بدورٍ بارز في حركة الإصلاح التعليمي والاجتماعي والصحي، ومن ذلك الإصلاحات التي طالت مجاليّ التمريض والقبالة على مستوى الأردن والمنطقة. وقد تقلّدت العديد من المناصب السياسة والأكاديمية المهمة التي ساعدتها في التأثير على السياسات التعليمية والصحية والاجتماعية، منها منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس الجامعة الهاشمية، ورئيس مجلس التعليم العالي، وعضو مجلس الأعيان الأردني، ووزير دولة لمراقبة الأداء الحكومي، ووزير التنمية الاجتماعية، والمدير العام لمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وعميد كلية التمريض، ومؤسس ومدير المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ونائب الرئيس والأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة، ورئيس اللجنة الفنية بالبرنامج الوطني المعنية بمكافحة الفقر وتحسين الصحة والأمن الاجتماعي.
والبروفيسور رويدا المعايطة هي أوّل سيدة في المنطقة تتولى حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأوّل رئيسة للجامعة الهاشمية، وأوّل رئيسة للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية لدى جامعة الدول العربية. وهي أيضًا أوّل سيدة في الأردن تشغل منصب نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وكذلك منصب المدير العام لمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي داخل حرم الجامعة، علاوةً على أنها أوّل مَنْ تمت ترقيتها إلى أستاذ للتمريض في الأردن عام 1999.
حصلت البروفيسور رويدا المعايطة على بكالوريوس العلوم في التمريض من الجامعة الأردنية، والماجستير والدكتوراه في الصحة العامة من جامعة تولين الأمريكية عاميّ 1982 و1989 على التوالي، وشهادة ما بعد الدكتوراه في الإدارة من جامعة ولاية لويزيانا في عام 1989، وأتمّت دورة القيادة التنفيذية العليا من جامعة هارفارد.