تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين بالخرف في العام ٢٠١٠ بلغ ٣٥,٦ مليون شخص على مستوى العالم، ومن المتوقع تضاعف هذا العدد تقريبًا كل عشرين عامًا. وسوف تتألف الشريحة الأكثر تأثرًا بتنامي هذا المرض من المسنين في المجتمعات والبلدان التي يزداد فيها متوسط أمد الحياة بوتيرة هي الأسرع. وتتطلب رعاية مرضى الخرف تكاليف باهظة لا يمكن عكسها، كما يزداد الاعتماد على الرعاية غير المنظمة في الدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط والمنخفض على حد سواء. وكانت مجموعة الثماني قد التقت مؤخرًا في لندن بهدف التأكيد على العبء المتزايد للخرف والدعوة إلى وضع منهجية دولية موحدة تدعم الحلول العالمية المبتكرة لمواجهة هذا المرض. وقد أكدت المجموعة على طموحها إلى اكتشاف علاج أو معالجةٍ لمقاومة المرض بحلول العام ٢٠٢٥، وأبدت التزامًا جماعيًا بزيادة تمويل أبحاث مرض الخرف لبلوغ هذا الهدف.
ويمثّل مرض الخرف أولوية عالمية، وثمة حاجة متزايدة وملحة لوضع ونشر مقاربات مبتكرة ومجدية اقتصاديًا لتشخيص هذا المرض وإدارته. وسوف يركز منتدى الخرف على الدعم والمعالجة بعد التشخيص، ويدرس سبل إيجاد حلول مبتكرة وشاملة بخصوص التوظيف والتمويل من أجل تقديم رعاية أفضل.