المدير التنفيذي الأول في وزارة الصحة الكندية وعضو المجلس التنفيذي لألعاب القوى العالمية
عملت آبي هوفمان كنائب مساعد للوزير لفرع السياسة الاستراتيجية في وزارة الصحة الكندية على مدار العقد الماضي، وبحكم هذه الصفة كانت مسؤولة عن الإشراف على قانون الصحة الكندي، وعلى الإطار القانوني الذي يدعم نظام الرعاية الصحية الكندي الذي يمكن الوصول إليه عالميًا والممول من القطاع العام، وتشرف أيضاً على مجموعة واسعة من ملفات تمويل الرعاية الصحية والسياسات المتعلقة بالأمراض الأولية والحادة والمزمنة والرعاية في حالة الامراض المهددة للحياة، وكذلك الاشراف على الموارد البشرية الصحية والاستخدام المناسب للتقنيات الصحية وتسعير الأدوية ، فضلاً عن الاتفاقات الحكومية الدولية.
كما شغلت السيدة هوفمان العديد من المناصب التنفيذية العليا في وزارة الصحة الكندية ، بما في ذلك منصب المدير العام لمكتب صحة المرأة والمدير العام لاستراتيجيات وسياسات الرعاية الصحية.
شاركت السيدة هوفمان في أربع ألعاب أولمبية بصفتها عداءة مسافات متوسطة من الطراز العالمي، حيث وصلت إلى النهائيات مرتين في سباق 800 متر، وفازت بميداليات ذهبية في كل من ألعاب (بان آم) وألعاب الكومنولث. كانت هوفمان في طليعة المكافحات من أجل حقوق المرأة في الرياضة ومشاركة الرياضيين في هياكل صنع القرار للهيئات الرياضية الوطنية والدولية. بعد تقاعدها من المنافسات، تحظى السيدة هوفمان باحترام كبيرة بصفتها الحالة كمديرة رياضية، و هي ناشطة و داعمة للنساء في الألعاب الرياضية في كندا وحول العالم.
كانت السيدة هوفمان أول امرأة تشغل منصب المدير العام لوكالة الرياضة الكندية الوطنية في الفترة من 1981 إلى 1991، وأول امرأة يتم انتخابها في اللجنة التنفيذية للجمعية الأولمبية الكندية.
مثلت الحكومة الفيدرالية خلال فترة عملها في الرياضة الكندية، في المنتديات المتعلقة بالتخطيط والمشاريع والإرث لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1988 في مدينة كالجاري. كما تم انتخابها لأول مرة لمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) في عام 1995. واستمرت في هذا المنصب وتم تعيينها في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى (المعروف الآن بألعاب القوى العالمية) في عام 2019.
حصلت السيدة هوفمان على درجتي البكالوريوس والدراسات العليا في الاقتصاد السياسي من جامعة تورنتو، وشغلت منصب أستاذ مساعد في قسم الدراسات السياسية في جامعة جيلف. حصلت على الدكتوراه الفخرية من ثلاث جامعات كندية، بما في ذلك درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة تورنتو.